وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الشيخ قاووق هنأ اللبنانيين عموماً بالإنجاز الذي تحقق بإخراج العصابات التكفيرية المسلحة من الزبداني وسرغايا وبلودان ومضايا، لا سيما وأن إخراجهم من هذه البلدات هو إنجاز استراتيجي يخدم المصلحة اللبنانية، لأن تواجد المسلحين التكفيريين على الحدود السورية اللبنانية، يستنزف ويهدد الاستقرار والأمن في لبنان، مؤكداً أن المقاومة إلى جانب الجيش العربي السوري نجحت إلى حد كبير في إزاحة الخطر التكفيري عن حدودنا، وهذا من شأنه أن يثبت ويعزز الاستقرار في لبنان.
وأكد الشيخ قاووق أن موقفنا في حزب الله بالوقوف إلى جانب الشعب المضطهد والمظلوم والمحاصر في اليمن كان ولا يزال ولم ولن يتغير، ولن نبدل مهما كانت العقوبات والتهديدات السعودية والأميركية، معبرا عن حزننا وتعاطفنا مع أهلنا في كفريا والفوعة، التي سقط فيها حوالي مئة شهيد من الأطفال الأبرياء مؤخراً في التفجير الذي يقف وراءه فتاوى تكفيرية وهابية، مشيراً إلى أن الطفولة والعالم اليوم ينزفون دماً نتيجة استمرار السعودية في دعم وتمويل ونشر الوهابية التي هي شر مطلق إلى مختلف أنحاء العالم.
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله
تعليقك